السؤال
قبل حوالي 12سنة بعثت لي عمتي حبلا هو في الحقيقة لربط الأحذية ولونه أخضر ومعقود حوالي ستة أو سبعة عقد وقالت لي علق هذا في رقبتك وإن شاء الله أنك ستنجح في دراستك وسيوفقك الله، أنا كنت أرفض مثل ذلك ولم أعلق الحبل المعقود ووضعته في درج مكتبي ولم ألبسه وبعد سنة بحثت عنه مراراً وتكراراً ولم أجده، فهل يضرني ذلك الحبل، ما السبيل كي أتخلص من ذلك الحبل وشروره، لا أستطيع أن أجزم أن عمتي كانت تحب لي الخير وقتها أم تحب لي الشر وإن كنت أميل إلى أنها تحب الشر لي، فماذا أعمل وأنا شخص ملتزم والحمد لله؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك بتقوى الله تعالى والمحافظة على أداء الفرائض وملازمة الأذكار المأثورة في الصباح والمساء والخروج والدخول... فإنك إن داومت على ذلك لن يضرك شيء بإذن الله تعالى، وإذا وجدت الحبل المذكور أو أي سحر فتخلص منه بنفسك إن علمت طرق التخلص وإلا فبدفعه إلى من علم منه أنه من أهل العلم الشرعي والمنهج الصحيح، وهو منهج أهل السنة والجماعة وذلك ليتولى هو التخلص منه بما يراه مناسباً، وإذا فعلت ذلك فإنه لا يضرك، ولا تجعل هذا الأمر أكبر همك ولا تشغل به نفسك أو تسيء الظن بعمتك، وداوم على الأذكار والأدعية المأثورة وتلاوة القرآن فإنه نور وهدى ورحمه وشفاء... وسبق بيان الطرق الشرعية لإبطال السحر وكيف يتعامل المسلم مع السحر إذا وجده أو عمل له في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 18351، 35807، 5433 نرجو أن تطلع عليها.
والله أعلم.
قبل حوالي 12سنة بعثت لي عمتي حبلا هو في الحقيقة لربط الأحذية ولونه أخضر ومعقود حوالي ستة أو سبعة عقد وقالت لي علق هذا في رقبتك وإن شاء الله أنك ستنجح في دراستك وسيوفقك الله، أنا كنت أرفض مثل ذلك ولم أعلق الحبل المعقود ووضعته في درج مكتبي ولم ألبسه وبعد سنة بحثت عنه مراراً وتكراراً ولم أجده، فهل يضرني ذلك الحبل، ما السبيل كي أتخلص من ذلك الحبل وشروره، لا أستطيع أن أجزم أن عمتي كانت تحب لي الخير وقتها أم تحب لي الشر وإن كنت أميل إلى أنها تحب الشر لي، فماذا أعمل وأنا شخص ملتزم والحمد لله؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك بتقوى الله تعالى والمحافظة على أداء الفرائض وملازمة الأذكار المأثورة في الصباح والمساء والخروج والدخول... فإنك إن داومت على ذلك لن يضرك شيء بإذن الله تعالى، وإذا وجدت الحبل المذكور أو أي سحر فتخلص منه بنفسك إن علمت طرق التخلص وإلا فبدفعه إلى من علم منه أنه من أهل العلم الشرعي والمنهج الصحيح، وهو منهج أهل السنة والجماعة وذلك ليتولى هو التخلص منه بما يراه مناسباً، وإذا فعلت ذلك فإنه لا يضرك، ولا تجعل هذا الأمر أكبر همك ولا تشغل به نفسك أو تسيء الظن بعمتك، وداوم على الأذكار والأدعية المأثورة وتلاوة القرآن فإنه نور وهدى ورحمه وشفاء... وسبق بيان الطرق الشرعية لإبطال السحر وكيف يتعامل المسلم مع السحر إذا وجده أو عمل له في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 18351، 35807، 5433 نرجو أن تطلع عليها.
والله أعلم.
