السؤال
عمري 37 وأعمل بالبنوك منذ 14 عاما ومنذ ثلاث سنوات بعد أن أديت أول عمرة فى رمضان ومن فضل الله محافظ على أداء العمرة منذ ذلك الوقت في رمضان، المهم بعد أول عمرة بثلاثة شهور رزقت بابني عمر وبعد ولادته بأربعة أيام كنت أستعد للذهاب إلى العمل وأنا صلاة الصبح حدث لي شيء غريب كنت أول مرة أحس بهذا الشعور أحسست أن شيئا غريبا وكأنني سوف أموت في هذه اللحظة وبدأ أحس بأن روحي تطلع من جسدي وذهبت إلى العمل في ذلك الوقت ولم يشعر بي أحد ولا أعلم كيف وصلت إلى العمل ومنذ تلك الملاحظة بدأ هذا الشعور يتردد علي وأحس ذلك في جسدي كله فتكرر ذلك العديد من المرات حتى ظل يتردد وكان لنا صديق رحمه الله مات كان يعاني من المرض الخبث ولما شعرت أن شيئا يؤلمني
أجرى إلى الطبيب وأحدث نفسي بأن لا قدر الله هذا هو وظل ذلك الشعور فترات لمدة ثلاث أعوام متتالية تقريبا وفي يوم حثني صديق لي أن هناك صديق له مرض فذهب إلى شيخ بالمسجد فقرأ عليه بعض الآيات القرآنية فكانت المفاجأة أن هناك لبس شيطاني وفى يوم ما راودني ذلك الشعور فقررت أن أذهب إليه وبالفعل ذهبت إلى الشيخ وحدثته عن هذا الشعور وقال لي بعد دقائق إنني معمول لي سحر منذ فترة طويلة وأخذت ميعادا منه على أن يحضر لي في المنزل وبالفعل حضر وأخذ يحدثني في أمور الدين والفرق بين السحر والمس الشيطاني ومرة واحد قرأ بعض الآيات القرآنية وحدث لي تنميل غريب في جسدي ثم قام وخنقني بشال وغبت عن الوعي لثواني وأحسست بعدها براحة غريبة وسألته قال إنه قام بقتل أحد الشياطين المكلفين السحر على فكرة ولم يأخذ مقابلا نهائياً ورفض وفي أحد الأيام في الميعاد الثاني حلمت بأن الشيطان الثاني يهودي ورأيته في الحلم ورأيت رمز المشعال وذكرت ذلك للشيخ فقال لي بعد دقائق نعم إنه يهودي، ذكر لي الشيخ بأن هناك جنا مسلما يعاونه وعمل نفس الموضوع السابق وقال لي داوم على الأذكار اليومية والورد القرآني لأنني أقوم بتعذيب الباقي وربنا يعيننى على هذا الابتلاء والمهم أن عندي وسواس غريب اتجاه أي مرض بالإضافة هذا الشعور بالموت يتردد على فترات متقاربة وكل ما أرجوه من الله أن يذهب عنى هذا الابتلاء وأن يعيننى على هذا الوسواس وضيق الصدر الذي يتبنى عندما أحس هذا الشعور والحقنة التي لم أحث بها أحد ولا حتى زوجتي وإنني بفضل الله لي ورد يومي جزء من القرآن والأذكار، أرجو المعاونة في الخروج من هذا البلاء؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهنيئا لك على ما أعطاك الله من التوفيق للعمرة وقراءة القرآن، ونسأل الله أن يمن عليك بالعافية والسلامة من البلاء، ونفيدك أن بعض الرقاة بالرقية الشرعية قد يخنقون أو يضربون المصاب ويقع ذلك الضرب أو الخنق على الشيطان المتلبس به، فقد كان شيخ الإسلام رحمه الله يعالج من المس بالضرب للمصاب أحيانا، فإن كنت متأكدا من أن هذا الشيخ مستقيم في دينه ولا يرقي إلا بالرقية الشرعية فلا بأس بمواصلة العلاج عنده، وعليك بالحفاظ على الأذكار المقيدة والمطلقة وقراءة أو سماع سورة البقرة ومواصلة الرقية الشرعية فبذلك تحصل إن شاء الله السلامة من شر الجان والسحرة.
والاقتصار على هذا أولى من الخنق فإن الخنق توقف فيه بعض أهل العلم منهم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، فقراءة القران الصادرة من المؤمن به المتدبر له لها أثر قوي في علاج المصابين وشفائهم.
وأما عن العمل في البنوك فإن كانت بنوكا ربوية فقد بينا الحكم فيها في الفتوى رقم: 3502، والفتوى رقم:8428، فراجعها.
وراجع أيضا الفتاوى التالية أرقامها: 33860 ، 36246، 63581، 9800.
والله أعلم.
عمري 37 وأعمل بالبنوك منذ 14 عاما ومنذ ثلاث سنوات بعد أن أديت أول عمرة فى رمضان ومن فضل الله محافظ على أداء العمرة منذ ذلك الوقت في رمضان، المهم بعد أول عمرة بثلاثة شهور رزقت بابني عمر وبعد ولادته بأربعة أيام كنت أستعد للذهاب إلى العمل وأنا صلاة الصبح حدث لي شيء غريب كنت أول مرة أحس بهذا الشعور أحسست أن شيئا غريبا وكأنني سوف أموت في هذه اللحظة وبدأ أحس بأن روحي تطلع من جسدي وذهبت إلى العمل في ذلك الوقت ولم يشعر بي أحد ولا أعلم كيف وصلت إلى العمل ومنذ تلك الملاحظة بدأ هذا الشعور يتردد علي وأحس ذلك في جسدي كله فتكرر ذلك العديد من المرات حتى ظل يتردد وكان لنا صديق رحمه الله مات كان يعاني من المرض الخبث ولما شعرت أن شيئا يؤلمني
أجرى إلى الطبيب وأحدث نفسي بأن لا قدر الله هذا هو وظل ذلك الشعور فترات لمدة ثلاث أعوام متتالية تقريبا وفي يوم حثني صديق لي أن هناك صديق له مرض فذهب إلى شيخ بالمسجد فقرأ عليه بعض الآيات القرآنية فكانت المفاجأة أن هناك لبس شيطاني وفى يوم ما راودني ذلك الشعور فقررت أن أذهب إليه وبالفعل ذهبت إلى الشيخ وحدثته عن هذا الشعور وقال لي بعد دقائق إنني معمول لي سحر منذ فترة طويلة وأخذت ميعادا منه على أن يحضر لي في المنزل وبالفعل حضر وأخذ يحدثني في أمور الدين والفرق بين السحر والمس الشيطاني ومرة واحد قرأ بعض الآيات القرآنية وحدث لي تنميل غريب في جسدي ثم قام وخنقني بشال وغبت عن الوعي لثواني وأحسست بعدها براحة غريبة وسألته قال إنه قام بقتل أحد الشياطين المكلفين السحر على فكرة ولم يأخذ مقابلا نهائياً ورفض وفي أحد الأيام في الميعاد الثاني حلمت بأن الشيطان الثاني يهودي ورأيته في الحلم ورأيت رمز المشعال وذكرت ذلك للشيخ فقال لي بعد دقائق نعم إنه يهودي، ذكر لي الشيخ بأن هناك جنا مسلما يعاونه وعمل نفس الموضوع السابق وقال لي داوم على الأذكار اليومية والورد القرآني لأنني أقوم بتعذيب الباقي وربنا يعيننى على هذا الابتلاء والمهم أن عندي وسواس غريب اتجاه أي مرض بالإضافة هذا الشعور بالموت يتردد على فترات متقاربة وكل ما أرجوه من الله أن يذهب عنى هذا الابتلاء وأن يعيننى على هذا الوسواس وضيق الصدر الذي يتبنى عندما أحس هذا الشعور والحقنة التي لم أحث بها أحد ولا حتى زوجتي وإنني بفضل الله لي ورد يومي جزء من القرآن والأذكار، أرجو المعاونة في الخروج من هذا البلاء؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهنيئا لك على ما أعطاك الله من التوفيق للعمرة وقراءة القرآن، ونسأل الله أن يمن عليك بالعافية والسلامة من البلاء، ونفيدك أن بعض الرقاة بالرقية الشرعية قد يخنقون أو يضربون المصاب ويقع ذلك الضرب أو الخنق على الشيطان المتلبس به، فقد كان شيخ الإسلام رحمه الله يعالج من المس بالضرب للمصاب أحيانا، فإن كنت متأكدا من أن هذا الشيخ مستقيم في دينه ولا يرقي إلا بالرقية الشرعية فلا بأس بمواصلة العلاج عنده، وعليك بالحفاظ على الأذكار المقيدة والمطلقة وقراءة أو سماع سورة البقرة ومواصلة الرقية الشرعية فبذلك تحصل إن شاء الله السلامة من شر الجان والسحرة.
والاقتصار على هذا أولى من الخنق فإن الخنق توقف فيه بعض أهل العلم منهم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، فقراءة القران الصادرة من المؤمن به المتدبر له لها أثر قوي في علاج المصابين وشفائهم.
وأما عن العمل في البنوك فإن كانت بنوكا ربوية فقد بينا الحكم فيها في الفتوى رقم: 3502، والفتوى رقم:8428، فراجعها.
وراجع أيضا الفتاوى التالية أرقامها: 33860 ، 36246، 63581، 9800.
والله أعلم.
